تواصل معنا
موسيقى

متعب الصقار

    عرف الصقار بتقديمه الأغاني الوطنية ذات الإيقاع الفلكلوري المستقى من تراث منطقة حوران وشمال الأردن



الوصف

نشأ الفنان متعب الصقار في مدينة الرمثا وهو واحد من أشهر الفنانين الذين عرفوا بالغناء الفلكلوري والوطني. ظهر كصوت غنائي مميز على الساحة الفنية أواخر التسعينيات مع عدد من الفنانين الشباب كسعد ابو تايه وحسين السلمان. أحب الصقار الفن منذ صغره لكنه لم يدرسه، وشارك في عدد من المهرجانات المحلية في الفحيص وجرش وعمان، بالإضافة إلى مشاركته في بعض الأعمال السينمائية هما مسلسل "راس غليص" و"عودة ابو تايه".

عرف الصقار بتقديمه الأغاني الوطنية ذات الإيقاع الفلكلوري المستقى من تراث منطقة حوران وشمال الأردن، من أشهر ما قدم أغنية "على المنصة" التي تشيد بالجيش الأردني وبطولات افراده و"عمرانة يا هالبلد" و"رجال الامن" و"شيخ الفرسان" و"نوينا على الفرح" و"عقال العز" و"وين يا حلو". وغنى الصقار "يا زريف الطول" و"جفرا" إلى جانب الأغاني الشعبية التي تصور ليلة الحناء وزفات العريس، بالإضافة إلى تقديمه اللون الغنائي "الهجيني"، مستلهمًا كلماته من التراث الشعبي أو من قصائد حبيب الزيودي وماجد زريقات وحسين غرايبة ورائد شطناوي وخضر الأحمد وخالد وريكات.

وحول الاغنية الوطنية، يقول الصقار في مقابلة له "لدينا أغان بلا حسيب او رقيب. هناك أُغنيات لمؤسسات ولا أعتبرها أُغنيات وطنية.. أنا غنيت للوطن ولقائد الوطن. ولم أستغل صوتي وفني لصالح أشخاص ولم أذهب الى خيَّم النواب رغم ان ذلك كان يمكن ان يفيدني ماديا، غنيت للوحدة الوطنية. غنيت للفيصلي وللوحدات وللمنتخب الوطني. كان في غنائي رسالة ما سواء سياسية او اجتماعية"، معتبرًا أن ما ينقص الاغنية الأردنية هو "تعزيز الجيد ونبذ ونقد السيّء وهذا دور  وسائل الاعلام".

شارك الصقار ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والعشرين والتي أقيمت في المركز الثقافي الملكي وقدم الفنان الصقار مجموعة من أغانيه الشعبية والفلكلورية والوطنية رافقها مواويل تتغنى بالأردن وشعبه وقيادته. واحتشد جمهور واسع لحضوره في مهرجان “أيام فرح أردنية” حيث قدم الصقار مجموعة من الأغاني التي تغنت بالأعياد الوطنية ومنها؛ “يا عقالي” و”أردنيون” و”على المقناص”، إلى جانب العديد من الأغاني الوطنية.

وأجاب الصقار عند سؤاله عن المشهد الفني وطرق دعم الفنان الأردني "أولاً يجب دعم نقابة الفنانين الأردنيين، كما يجب ان يعمل الفنان الأردني على احياء وتعزيز مواقفه مع أخيه الفنان من خلال الزيارة والتواصل ليس فقط معنوياً ومادياً أيضاً، وهناك طرق كثيرة، مثلاً ان يكون لدينا صندوق للحالات الخاصة والطارئة، وبإمكان عدد من الفنانين احياء حفل خاص ويكون مردوده المادي لدعم زملائنا الفنانين وهذا لن يتم بالشكل الصحيح الا اذا انقذنا الجسم الفني الذي يعاني من الشللية لأن كثيرين يعملون لمصالحهم الخاصة". 

بقلم أفنان أبو يحيى