لقبت ب"سندريلا الشاشة الأردنية" ويعتبر دورها في شخصية نجاح في مسلسل حارة أبو عواد من أبرز ما قدمت
ولدت الممثلة عبير عيسى عام 1961 في عمان، ولقبت ب"سندريلا الشاشة الأردنية"، ويعتبر دورها في أداء شخصية نجاح في مسلسل حارة أبو عواد وشخصية الأنسة وردة في مسلسل العلم نور من أبرز ما قدمت. وهي عضو في فرقة خشب المسرحية، وعينت رئيسا للجنة العليا في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي. بدأت مسيرتها الفنية في عام 1977 بعدما عرض عليها دور البطولة في إحدى المسلسلات مع الرحابنة ثم بطولة مسلسل وعاد الحب عام 1987. وصرحت عبير أنها لم تكن تريد أن تدخل مجال التمثيل، وكانت متجهة الى عالم الحقوق والقضاء أو مجال الطيران، إلا أنها أصبحت ممثلة عن طريق الصدفة، ووجدت نفسها تنضم وتشارك في العديد من المسلسلات.
اشتهرت عبير بالمسلسلات البدوية والتاريخية، لكنها شاركت أيضًا في العديد من الأعمال في الخليج و مصر، وعن مشاركتها في عدد من الاعمال العربية، تقول "أنا سعيدة جداً بمختلف أنواع الدراما التي شاركت فيها” مبينةً أهمية ان يتم تعاون ومشاركة عربية لأنها تفتح الآفاق أمام الفنان ويصبح هناك مزج وطني جميل جداً يتعلم من خلاله عادات وأفكار الشعب الاخر ويفتح آفاقا مهمة بشكل عام.
تشمل أعمالها في التلفزيون مسلسل جلمود الصحارى، الخوابي، درب الشهامة، صبر العذوب، شيء من الماضي، لعنة كارما، نوف، العقاب والعفراء، وعد الغريب، رعود المزن، أبناء القلعة، أخوة الدم، خيبر، توأم روحي، بوابة القدس، عطر النار، عائلة أبو حرب، وعد لزام، أوراق الحب، صهيل الأصايل، راعي الصيت، ررق الورد، مخاوي الذيب، قبائل الشرق، بلقيس ملكة سبأ، نساء من البادية، أبو جعفر المنصور، خارطة أم راكان، وينك يا درب الغنيمة، الحطب والنار، الريحانية، خطوات نحو المستحيل، الغريبان، راعي الأوله، جبل الصوان، قريه بلا سقوف، طرفة بن العبد.
كما أنها قدمت أعمالا مسرحية مهمة، منها الان فهمتكم وهامليت بعد حين والبلاد طلبت أهلها وأنا جفرا فلسطين. في السينما قدمت 4 أفلام، وهي صهيل الأصايل، المسعور عام 1982، الرغبة في السقوط عام 2005 وبوابة الجنة عام 2009، كما كانت لها تجربة تقديم برنامج واحد وهو كنوز وحكايات عام 1982. وقدمت أعمالًا في الرسوم الكرتونية مثل برنامج السيدة ملعقة ومغامرات سنبل وشاركت في أداء الأصوات في مجموعة من المسلسلات المدبلجة.
دعت الفنانة عبير في إحدى المقابلات لإحياء الدراما الأردنية، وطالبت بقرار سياسي لإعادة الدراما الأردنية إلى ألقها، قائلة: "توقف التلفزيون الأردني عن إنتاج المسلسلات، وهناك حاجة ملحة للتعاون بين القطاعين العام والخاص للقيام بأعمال جديدة"، متمنية "أن تطرح الدراما العربية مواضيع قريبة من المجتمعات العربية، وتتطور حسب الموجود على الساحة العربية، وألا تبقى الأعمال العربية مجرد دراما للتسلية وإضحاك الناس، بل يجب أن تتطور حيث أن الشباب العربي تجاوز الدراما بكثير من خلال المظاهرات والمطالبة بالتغيير".
بقلم أفنان أبو يحيى