تواصل معنا
موسيقى

زيد ديراني

     عازف البيانو والموسيقى الذي أصبح سفيرًا إقليميًا للشرق الأوسط وشمال افريقيا 




الوصف

زيد ديراني عازف بيانو و ملحن، بدأ بالعزف على البيانو عندما كان عمره 13 عاماً، وأصدر أول قرص موسيقي له في أمريكا عام 2002 بعد انتهائه من الدراسة في المعهد الوطني للموسيقى في عمان و كلية بيركلي للموسيقى في بوسطن.

أصدر ثلاثة اسطوانات يعكس كل منها أحد مراحل مشواره الفني، وهي أسطوانة "زيد" و"طرقات إليكم" و"عالم جميل". وأما عن أقرب مقطوعة موسيقية إلى قلبه فهي مقطوعة "زينة"، لأنها تمثل وتعبر عن حالة سعادة، حيث وصف ذلك قائلًا: "كان فرحي كبيراً عندما علمت أنّ العديد من العرسان يستخدمونها كموسيقى للزفاف".

 في 2010، كون ديراني مشروع أوركسترالي مكونة من 40 عازفاً من شتى أنحاء العالم، ومن خلاله أسس "مؤسسة زيد لسلام والتفاهم العالمي" التي تقدم منح دراسية وخاصة الموسيقيين الشباب، و عمل خلال السنوات الماضية  مع موسيقيين عالميين ومؤثرين لنشر رسالة السلام خاصةً من خلال الحفل الذي أطلقه من أجل السلام "ليلة واحدة في الأردن"، حيث عزف برفقة موسيقيين عالميين من حوالي ٤٠ بلد.

يقدم ديراني عروضًا عالمية تمزج بين الموسيقى الشرقية والغربية، ويقول إن الموسيقى رسالة سلام ومحبة بين الشعوب، وقدم عدة حفلات أمام شخصيات شهيرة وملوك ورؤساء منهم الملكة إليزابيث، نيلسون مانديلا، الدالاي لاما ولورا بوش. كما عزف مع العديد من أعرق وأشهر فرق الأوركسترا في العالم منها أوركسترا لندن الفيلهارمونية الملكية، جوقة أصوات لندن وغيرها. حصل ديراني على جوائز عالمية منها جائزة لجنة مناهضة العنصرية العربية الأمريكية عن أعماله التي نالت قبولًا جماهيريًا كبيرًا على المستوى العالمي، جائزة وزارة التربية والتعليم الأردنية لفنون الموسيقى العربية الأمريكية.

و في 15 آب 2016، أصبح ديراني سفير إقليمي الشرق الأوسط وشمال افريقيا للعمل مع الأطفال، فهو مؤمن بأن الموسيقى قادرة على تخطي الحدود، وهي أداة مهمة في الدعوة من أجل السلام والاحترام المتبادل. أوضح ديراني أنه يمكن التواصل عبر الفن والموسيقى مع الشباب الذين يعتبرون أمل المجتمعات العربية والاستفادة من الطاقة التي بداخلهم لأن الشباب العربي يرغب ويتطلع إلى مستقبل أفضل.. وبإمكانهم أن يشكلوا سويا جبهة لمواجهة التطرف ليس فقط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإنما أيضا من خلال الفنون التي يقدمونها، مضيفًا: "الفن والموسيقى رسالة أمل وبدون الأمل نخسر أي معركة نواجهها".

وبالنسبة لديراني، فالموسيقى هي لغة العالم والجمال، كما أنها تملك القدرة على دخول قلوب الناس بسهولة وعفوية، إذ أن الموسيقى هي من أجمل الوسائل للتواصل مع العالم لنشر رسالة الحب والسلام والتسامح. وعلى سبيل المثال، الموسيقى توحّد بين الشعوب العربية، وتزيد التقارب بين الدول العربية، كما يلاحظ الجميع، انطلاقاً من أن الموسيقى البسيطة لا تعرف الحدود السياسية بين الدول، بل تخترقها، والفنان عندما يؤدّي بصدق وإخلاص فإنّ البشرية بأجمعها تفهمه.

بقلم رهف الرجبي